أحيا تلاميذ في بعض المعاهد في تونس اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والأربعين ل"يوم الأرض". ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات لتلاميذ المعهد النموذجي بأريانة، وهو يؤدّون رقصة الدبكة الفلسطينية على وقع أغنية "أنا دمي فلسطيني، وهم بصدد الاحتفال بيوم الأرض الفلسطيني" الذي يصادف 30 مارس من كل عام، كما علّق تلاميذ معهد المنار بالعاصمة صورا تجسّم نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة. وفي هذه المناسبة، جدّدت تونس دعوتها للمجتمع الدّولي للاضطلاع بمسؤوليّاته في حماية الشّعب الفلسطيني من الممارسات العدوانيّة والاعتداءات المتكرّرة التي يتعرّض لها، ووضع حدّ لمخطّطات الاستيطان والمصادرة والتّوسّع التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتستخفّ بالمواثيق والقوانين والأعراف الدّوليّة. وذكّرت تونس، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء بموقفها الثّابت الدّاعم للقضيّة الفلسطينيّة المركزيّة ووقوفها الدّائم إلى جانب الفلسطينيّين ومساندتها المطلقة لهم. ولا تزال الذاكرة الفلسطينية، وفي الذكرى 45 ليوم الأرض، تستعيد مشهد يوم الانتفاضة الفلسطينيّة، والتي حدثت في الثلاثين من شهر مارس عام 1976. ويحيي الفلسطينيون "يوم الأرض" منذ مارس العام 1976، بعد استيلاء السلطات الإسرائيلية على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، بهدف توسيع المستوطنات. ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم الأرض مناسبة وطنيّة فلسطينيّة وعربية، وأحد رموز الإصرار الفلسطيني على الصمود والنضال فوق الجغرافية الفلسطينيّة.