أطلق رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي حملة تبرعات دولية لدعم الشعب الفلسطيني، خلال مشاركته اليوم الأربعاء 12 ماي 2021 في الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي . وشدد على ضرورة إيجاد آلية تنسيق افتراضية دائمة بين البرلمانات العربية لنصرة القضية الفلسطينية وعلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. واعتبر أنه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي. وانعقد الاجتماع الافتراضي للمؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة، حول الأوضاع التي تمر بها القدس الشريف وما يتعرض له الاشقاء الفلسطينيون من ممارسات بربرية على يد الاحتلال الاسرائيلي. وكانت سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ألقت في بداية الاشغال كلمة باسم رئاسة المجلس، حيّت في مستهلها الفلسطينيين في القدس وفي غزة وفي كل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وعبرت عن تقديرها للمرأة الفلسطينية المجاهدة وللشباب الفلسطيني المرابط من أجل الدفاع عن فلسطينوالقدس والمسجد الأقصى ومنع اقتحامه وتهويده وللتصدّي لمحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح ووقوفهم أمام كل اساليب القمع الإسرائيلي واعتداءاته الغاشمة. وبيّنت انه لا يمكن التزام الصمت أمام هذه المأساة التي تجري تحت أنظار العالم بأسره وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عنف وإرهاب وتعدّ على المقدسات وحصار، وتجويع، وتدمير للمباني واغتصاب للأملاك والمساكن، مؤكّدة أنها أعمال وحشية ترفضها مختلف المواثيق والأعراف الدولية، لاسيما وأنها ارتكبت خلال شهر رمضان المعظم، وفي القدس الشريف، واثناء أداء الفلسطينيين لصلاتهم بالمسجد الأقصى. وتوجهت النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب بالتحية الى كل أحرار العالم الذين يساندون الحق الفلسطيني الشرعي والتاريخي في الدفاع عن وطن محتلّ ويدعمون المقاومة الفلسطينية ضد استعمار استيطاني وفصل عنصري وتطهير عرقي في القدس ويقفون مع حق الفلسطينيين في استعادة سيادتهم على أراضيهم وفق الشرعية الدولية. وأعربت عن الأسف الشديد لمواصلة الكيان الصهيوني وجماعاته الاستيطانية اعتداءاتهم على القدس في محاولة لتهويدها والاستيلاء على المسجد الأقصى أمام تواطؤ وصمت الكثيرين على حساب الحق التاريخي والشرعي للفلسطينيين. واكدت في هذا الصدد، أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الشعلة المضيئة والمحرك الرئيسي للنضال العربي والإسلامي حتى استعادة الحق والسيادة وإعلان القدس الشريف عاصمة لفلسطين. وبينت انه من واجب الحكومات والبرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية بكل الأدوات والآليات الممكنة، والدفاع عن الحق الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، وشددت على ضرورة مزيد البذل من اجل دعم القضية الفلسطينية واسنادها والضغط بالآليات الممكنة للوقف الفوري للاعتداءات ضد إخواننا الفلسطينيين في القدس وفي غزة. ودعت كل البرلمانات والمجالس العربية والإسلامية والإقليمية والدولية وكل الدول الداعية للسلام والمناصرة لحقوق الشعوب إلى التنديد بكل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لحق الفلسطينيين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.