قبل شهر من زواجها توفيت كريمة داخل قاعة العمليات خلال اجراء عملية شفط دهون في إحدى المصحات بالعاصمة. وفي روايتها لتفاصيل الواقعة، قالت صديقتها صوفية إنّ طبيبا تجميل رفضا إجراء العملية لكريمة لأنّها لا تحتاج إلى شفط الدهون لأنها لا تشكو من أي ارتفاع في هذه المادة بجسمها، إلاّ أنّ هذه الطبيبة وافقت على إجراء العملية وهو ما يثير الإستغراب وفق قولها. وأضافت في تصريح لاذاعة "موزاييك" أنّ كريمة أجرت جميع التحاليل الضرورية قبل العملية وكانت نتائجها عادية وطبيعية، وأنّ صديقتها لا تشكو من أي مشاكل صحية. وقالت صوفية إنّ المبنّج أخبرها أنّ العملية ستستغرق سبع ساعات، رغم أنّ الطبيبة أخبرتها في السابق أنّ التدخل الجراحي لن يتجاوز الثلاث ساعات. وتحوّلت الصديقة في حدود الرابعة من مساء أمس إلى المصحة حيث أخبروها أنّها ما تزال في غرفة العمليات، وغادرت على إثر ذلك على أن تعود لاحقا. وفي حدود السابعة مساء تلقت اتصالا من المصحة وطُلب منها التحول إلى هناك وأخبروها بأنّ صديقتها في وضع حرج. وبصعودها إلى قسم الإنعاش فوجأت بصديقتها متوفية. واتهمت صوفية الطبيبة بالتسبب في مقتل كريمة. وأكّدت أنّه سبق لها أن تسببت في مقتل أكثر من فتاة خلال عملية تجميل، مشيرة إلى أنّ العائلة ستتقدّم بشكوى للقضاء ضدّ الطبيبة. من جهته، أكد المحامي منير بن صالحة ان هذه ليست المرة الاولى التي تشهد فيها نفس المصحة حدثا كهذا. حيث اشار الى ان كريمة الرايس شهدت نفس المأساة لفتاة توفيت قبلها على يد نفس الطبيبة بحسب المحامي منير بن صالحة. وكتب منير بن صالحة في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: بعد راوية الفورتي رحمها الله..ضحية اخرى لنفس الطبيبة..نفس عملية التجميل..نفس الخطأ نسكت خيررحمهما الله.. و لك الله يا تونس", و أثار وفاة الشابة كريمة الرايس خلال اجرائها لعملية تجميل بإحدى المصحات الخاصة جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد تكرر هذه الحادثة اكثر من مرة في تونس . يذكر أنه في السنة الفارطة و في سبتمبر 2020 ،سجلت احدى المصحات في تونس ،حالة وفاة شابة تونسية بسبب عملية شفط الدهون قبل زواجها بشهر .