أصدر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بيان اليوم الخميس 10 أفريل 2014، استنكر فيه بشدة التصريحات غير المسؤولة التي أطلقها القيادي النقابي قاسم عفية في أحد البرامج الإذاعية وادعى فيها زورا وبهتانا تورّط مناضلين من حزب المؤتمر في عمليات اعتداء على مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل، حسب نص البيان. وجعا المؤتمر القيادة النقابية إلى توضيح موقفها، مستغربا صدور مثل هذه الادعاءات الكاذبة والخطيرة من أمين عام مساعد للاتحاد العام التونسي للشغل . كما أعلن الحزب انطلاق الاجراءات القانونية اللازمة لتتبعه عدليا مشيرا إلى أنّ هذه الاتهامات الباطلة تأتي ضمن حملة تشويه وشيطنة منهجيّة تستهدف حزب المؤتمر لثنيه عن مواقفه المبدئية ومعاقبته بسبب تصدّره القوى الرافضة لكلّ محاولات الوصاية على المسار الديمقراطي والمدافعة عن أولويّة تحصينه من رموز العهد البائد العائدين دون حياء إلى المنابر ليردّدوا بصفاقة في لغة خشبيّة موروثة إنجازات عهد الاستبداد والفساد سيء الذكر وتقود هذه الحملة عناصر سياسية ونقابية وإعلامية استئصالية معزولة. وذكّر حزب المؤتمر أنّه تعرّض منذ أسابيع إلى اتهام رخيص بضلوعه في حادثة وفاة المرحوم لطفي نقض من قبل القيادي في حزب نداء تونس الطيب البكوش وردّ الحزب على ذلك الاستهداف في الإبان بمقاضاة الجاني وملاحقته بجرم الثلب ونشر أخبار زائفة. وشدّد حزب المؤتمر من أجل الجمهورية على تصديه لهذه الحملة المغرضة بكل جرأة وقوّة محتفظا بحقه في مقاضاة وتتبع كل من يتجرأ على تشويه الحزب أو يعتدي بالثلب أو الكذب على مناضليه ومؤسّسه وقياداته