نفى مصدر بمكتب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صحة تقارير صحفية تحدثت عن نقل إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس. وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأناضول أن ما نشر بهذا الشأن "عارٍ عن الصحة"، معتبرا أن إلقاء القرضاوي خطبة الجمعة غدا في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، يعد أبرز رد على مروجي تلك المغالطات. وكانت جريدة العرب اللندنية نقلت في عددها الصادر اليوم الخميس عما وصفتها بمصادر مطلعة عن توصّل قطروتونس إلى اتفاق شبه نهائي حول نقل مقر إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس، ضمن ما وصفتها ب "صفقة" بعد الأزمة الخليجية الأخيرة . ولفتت الصحيفة إلى أن الحبيب خضر، مقرر الدستور والنائب بالمجلس التأسيسي عن حركة النهضة، صاحبة الأغلبية البرلمانية في تونس، بحث ترتيبات عملية الانتقال مع القرضاوي أثناء اللقاء الذي جمع بينهما الأسبوع الماضي في الدوحة، وهو ما نفاه مصدر بمكتب القرضاوي. وكان القرضاوي قال في تصريحات له الأسبوع الماضي "إنه لن يترك قطر كما أن قطر لن تتركه". وبشأن غيابه عن الخطابة في مسجد عمر بن الخطاب منذ عدة أسابيع، أوضح أنه "متوقف لأسباب شخصية وليس لشيء آخر". وفيما يتعلق بقرار السعودية سحب سفيرها من قطر قال القرضاوي: "سوف يتاح حل هذه الأمور إن شاء الله". قال مصدر بمكتب يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الأخير "سيلقي خطبة الجمعة غدا في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة". وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها الشيخ القرضاوي خطبة الجمعة بعد الأزمة الخليجية، التي نشبت في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر في مارس الماضي. وفي الخطبة التي ألقاها في 21 فيفري الماضي قال القرضاوي إنه سيظل "يخطب ويقول كلمة الحق يرضى بها من يرضى ويغضب منها من يغضب".