التقى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي عشية الخميس 24 أفريل بقصر قرطاج وزيريّ الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك وولتر شتاينماير اللذين يؤديان زيارة مشتركة إلى تونس تدوم يومين. وقد جدد الوزيران وقوف فرنسا وألمانيا إلى جانب تونس في استكمال مسارها الانتقالي الذي يعد مثالا يحتذى به في المنطقة . وشددا في السياق ذاته على استعداد بلديهما لمواصلة دعم تونس في المجال الاقتصادي و الأمني وبلورة شراكة حقيقية تعكس متانة العلاقات بين تونس و هذين البلدين اللذين يعدان من أهم دعائم الإتحاد الأوروبي. وبيّن كلّ من وزير الخارجية الفرنسي والألماني أنّ زيارتهما إلى تونس هى رسالة رمزية إلى جميع الفاعلين الإقتصاديين والمستثمرين تهدف إلى تأكيد انّ تونس تظلّ بلدا يتوفر على مناخ استثماري جذاب وهى بحاجة في هذه المرحلة الانتقالية إلى دعم الجميع وخاصة أصدقائها.