يشرع ملايين العراقيين اليوم في الادلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية تجري منذ الانسحاب الأمريكي ويتنافس فيها أكثر من تسعة آلاف مرشح. يأتي ذلك في وقت تعصف بالبلاد أسوأ موجة أعمال عنف منذ سنوات، إضافة إلى صعوبات اقتصادية. ويتنافس في هذه الانتخابات 9032 مرشحا بينهم 2607 امرأة لانتخاب برلمان عراقي جديد يضم 328 مقعدا، ليصبح بذلك هو الأكبر في تاريخ الدولة العراقية. ويحق لأكثر من 20 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة البرلمانية التي تجرى في ظل إجراءات أمنية مشددة.