في تصريح لها لوكالة ليونايتد برس انترناشونال، اكدت القيادية في حزب نداء تونس سلمى اللومي الرقيق ان تجنيد الشباب التونسي للحرب في سوريا اصبح ظاهرة خطيرة وجب التصدي لها وطالبت بفتح حوار مع مثل هؤلاء الشباب المغرر بهم على حد قولها لإثنائهم عن الذهاب الى سوريا ، وأكدت اللومي ان أوضاع المرأة في تونس بدأت “تتردى، حيث تنامت الأخطار المحدقة بحقوقها التي إكتسبتها على مر السنين من خلال تزايد ما يحاك جهرا وسرا ضد مجلة الأحوال الشخصية”. واضافت اللومي التي سبق ان زارت “اسرائيل” مع وفد من رجال الأعمال ان المخاطر التي تهدد مكاسب المرأة في بلادها مصدرها الدعاة الوهابيين الذين بدأوا يترددون على تونس، وبعض الشخصيات الحزبية التي أصبحت تروج لظواهر غريبة على المجتمع التونسي، منها تزويج القاصرات أو الأطفال، والزواج العرفي، وتعدد الزوجات”. وأكدت القيادية في حزب نداء تونس ان الأحداث في سوريا والحراك الشعبي في بعض الدول العربية اضر بالقضية الفلسطينية وجعل الاهتمام بها يتراجع.