جددت بسمة الخلفاوي طليقة شكري بالعيد في حوار أجرته مع جريدة السفير اللبنانية اتهاماتها لحركة حزب النهضة بالضلوع في اغتيال شكري بالعيد معتبرة أن اغتياله سيؤسس لمرحلة جديدة وفقاً لطليقته بسمة خلفاوي، «بداية نهاية حكم حركة النهضة»، على حد قولها. حيث تفيد بأن النهضة ان نجحت في امتصاص الغضب الشعبي الناتج عن عملية الاغتيال بحل حكومة الجبالي لكن العنف الذي انتهجته منذ بدء الحراك – في محاولة منها لإرهاب أي معارضة لها – انقلب عليها على حد تعبيرها.مؤكدة على أن عملية الاغتيال ستكون منعطفاً في التاريخ التونسي وبداية مرحلة جديدة في البلاد حيث كانت انعكاساتها المباشرة بتوحد الأطياف اليسارية ومتن من عصب حزب «الوطد». كما أضافت بأنها بصدد الاعداد لتأسيس جمعية سيكون اسمها «مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف»، وستعلن عنها حالما تحصل على الترخيص القانوني. وعن بروزها الاعلامي المتكرر عقب عملية اغتيال طليقها و الانتقادات التي وجهت لها باستغلال دماء طليقها قالت بسمة الخلفاوي بأن استغلال دماء شكري بلعيد هو واجب وطني أي انه يجب استثمار دماء شكري بلعيد من أجل تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها.