نبذه عن الكاتب ثروت الخرباوى : هو محامى مصرى و أحد أبرز الأعضاء السابقين فى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر , بدأ حياته السياسية عضواً فى حزب الوفد ثم أنضم لجماعة الإخوان المسلمين , أختلف مع الإخوان بسبب حبس مختار نوح القيادى بالجماعة فى قضية النقابات المهنية و كان هذا الخلاف هو السبب فى أنفصاله عن الجماعة. الكتاب: فى بداية الكتاب يحكى ثروت الخرباوى كيف تعرف على الإخوان و كيف كان يبحث عنهم ليصبح منهم و تحدث عن أسماء كالشيخ كشك رحمه الله و الشيخ القرضاوى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , الذى أصبح فى هذا الوقت نجماً أخوانياً بعد حواره الجرىء مع رئيس الدولة محمد أنور السادات و ثباته فى هذا الموقف الذى تذل فيه أعناق الرجال و يسرد مراحل ألتحاقه بالجماعة . الكاتب يرى أن الجماعة خرجت عن السياق الذى رسمه الشيخ حسن البنا حين سارت على خطى و أفكار سيد قطب الذى غير مسار الجماعة , فيقول أن الشيخ حسن البنا كانت له أسباب وطنية عندما أسس الجماعة , و لكن بعد اغتياله ظهر سيد قطب الذى كان فكره , أنه لا يمكن أقامة دولة إسلامية كاملة تستعيد ملامح دولة الخلافة , إلا من خلال تنظيم قوى محكم يعمل فى السر و لا تكون الدعوة المفتوحة من أولوياته , لكنها تكون من وسائله , و لكن الأهم هو التنظيم و الآليه العسكرية . و يروى ثروت الخرباوى أن الدكتور محمد بديع المرشد العام الحالى للإخوان المسلمين , هو أحد أعضاء التنظيم الخاص بسيد قطب الذى أنشاه عام 1965م , و يقول أن التلمسانى كان يحذر أعضاء الإخوان الذين تربوا على يد الشيخ حسن البنا , كالدكتور يوسف القرضاوى من أندماج أنصار سيد قطب إلى الجماعة بعد أعدامه , و يروى أنه كان هناك مخطط للأطاحه بكل أعضاء الإخوان الذين ينتمون إلى جيل السبعينيات الذى تشبعوا بأفكار الشيخ حسن البنا و على رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و دكتور محمد حبيب حيث جردوا دكتور عبد المنعم أبو الفتوح من كل الملفات التى كان يديرها .