– تونس إستنكرت تونس دخول المستوطنين الإسرائيليين الى المسجد الأقصى، ودعت إلى التحرك لحماية القدس من "عبث الإحتلال الذي يريد طمس معالمها الدينية". ووصفت وزارة الخارجية التونسية في بيان تلقت "الشاهد"، نسخة منه، مساء اليوم الجمعة، دخول المستوطنين الإسرائيليين وقادة أحزاب إسرائيلية الى المسجد الأقصى ب"الإعتداءات والممارسات الإستفزازية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني، وجميع الشعوب الإسلامية". وإعتبرت أن "الإنتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وغير المسبوقة لساحة المسجد الأقصى وإستباحة المقدسات الإسلامية، من شأنها تقويض أسس الحل النهائي للقضية الفلسطينية". ودعت الوزارة في بيانها "المنظمات الدولية والإسلامية والعربية إلى التحرك لحماية مدينة القدس من عبث الإحتلال بأماكنها المقدسة الإسلامية منها والمسيحية، وإلى إحباط المخططات الإسرائيلية الهادفة الى السيطرة عليها وتغيير معالمها الدينية". كما أهابت ب"المجتمع الدولي التدخل الفوري لحمل إسرائيل على الكف عن إعتداءاتها وإلزامها بإحترام وتنفيذ المواثيق الدولية ذات الصلة، بإعتبار أن جرى في المسجد الأقصى خرق فاضح للقوانين والمعاهدات الدولية". وكانت سلطات الإحتلال الإسرائلي عمدت إلى منع المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى، وإعتقال مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين. وترافقت الممارسات الإسرائيلية في ساحة المسجد الأقصى مع كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن أن الكنيست الإسرائيلي بحث مشروع قانون يسمح بزيادة عدد المستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى، تمهيداً لفرض تقسيمه على غرار الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل. ونقلت عن مدير عام "وزارة الأديان" الإسرائيلية، خلال جلسة الكنيست أن الوزارة ستسعى إلى "تعديل قانون" السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، موضحا أن لجنة برلمانية كُلفت بدراسة الموضوع، لتمكين اليهود من الصلاة في الموقع المقترح للصلاة في المسجد.