دعا الاتحاد من أجل تونس في بيان أصدره اليوم الخميس بمناسبة إحياء الذكرى 56 لإعلان الجمهورية، إلى التوحد في جبهة ديمقراطية موحّدة هدفها العمل على تجاوز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى التوافق حول الدستور وتحقيق الأمن في البلاد، وحل رابطات حماية الثورة والجماعات الأخرى والتصدي لظاهرة الإرهاب الداعية إلى العنف، والكشف عن قتلة شكري بالعيد. وأكّد أنّ تأمين المسار الانتقال يتطلّب مراجعة التعيينات في أجهزة الدولة والإدارة التي قال إنها قائمة على الولاءات الحزبية، وطالب بالالتزام بالتحييد الكامل للمساجد عن الدعاية الحزبية والسياسية والكف عن توظيف القضاء لأغراض سياسية. وقال الاتحاد في بيانه "فلتتوحّد كل الجهود من أجل تحقيق أهداف الثورة ومن أبرزها قيام الجمهورية الثانية: الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية"