في بادرة مستفزّة لمشاعر المسلمين يعتزم بعض أعضاء التجمّع الوطني للمثليّين في فرنسا افتتاح مسجد في باريس. و أكّد محمد لوديفيك زاهد الناطق باسم التجمّع أنّ المسجد لن يكون للمثليّين فحسب إنّما سيفتح أبوابه للنساء المحجّبات والغير محجّبات وأنّ الصلاة ستكون مختلطة ولا يشترط تأخّر النساء إلى الخلف وستكون الصفوف متداخلة عكس ما يحدث في بقيّة المساجد. كما أضاف نحن نعيش في بلد علماني قيمه الحرّيّة والمساواة، ويقول زاهد الذي حجّ إلى بيت الله الحرام مرتين و عقد قرانه على رجل من جنوب أفريقيا يدعى قيام الدين جانتجي أنّه تشبّع بالإسلام وحفظ ما يناهز نصف الذكر الحكيم وأنّه انفتح على العديد من العلوم الأخرى. هذا وقد أدانت بعض المراكز والشخصيّات الإسلاميّة هذا الأمر وشدّدت على أنّ الإسلام يحرّم تماما زواج المثليّين فكيف إذا أنشأوا مسجدا لهم، وأكّد زاهد أنّ العديد من الجمعيّات الحقوقيّة والمسيحيّة تدعم هذه الخطوة.