حقق أرسنال ترشّحا صعبا لنهائي كأس الرابطة الإنقليزية بعد الفوز المثير على حساب ضيفه تشيلسي بهدفين لهدف واحد مساء البارحة الإربعاء. وكانت مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين منذ أسبوعين بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي، قد انتهت بالتعادل السلبي، ليحجز أرسنال بطاقة التأهل للنهائي المرتقب الذي سيواجه خلاله فريق مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن. تقدم تشلسي بهدف مبكر عن طريق صانع الألعاب البلجيكي إيدين هازارد في الدقيقة السابعة. ولم يهنأ الضيوف بتقدمهم طويلا بعدما أدرك أرسنال التعادل بهدف عكسي أحرزه أنطونيو روديغيز لاعب تشلسي بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 12، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق. تواصلت الإثارة في الشوط الثاني، الذي سيطر أرسنال على معظم مجرياته، ليحرز غرانيت تشاكا هدف الفوز الثمين للمدفعجية في الدقيقة 60. ويحلم أرسنال بالتتويج بلقب البطولة التي فاز بها عامي 1987 و1993 لإعادة البسمة مرة أخرى إلى جماهيره التي تشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب نتائج الفريق الهزيلة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وفي كأس إسبانيا،ضاعف نادي ليغانيس مشاكل ريال مدريد وأطاح به عقب الفوز عليه 2-1 في إياب الدور ربع النهائي. ودفع مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان ثمنا غاليا لإشراكه تشكيلة من الاحتياطيين في مباراة دخلها المنافس بتشكيلته الأساسية وبرغبة واضحة في الفوز بالمباراة. وأعفى زيدان كل من كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وتوني كروس من المبارة وأبقى لوكا مودريتش وداني كارفاخال ورافاييل فاران وكارلوس كاسيميرو على مقاعد البدلاء. واستغل ليغانيس الخلل الواضح في أداء الريال، واعتمد على الهجمات السريعة التي أركبت دفاع النادي الملكي المشكل من ناتشو والعائد من الإصابة سيرجي راموس. وأنهى ليغانيس الشوط الأول متقدما بهدف سجله خافيير إراسو غونيي في الدقيقة 32 عقب خطأ مشترك بين المدافعين ناتشو وأشرف حكيمي. وعقب انطلاق الشوط الثاني أدرك كريم بنزيمة التعادل للريال في الدقيقة 47، غير أن ليغانيس عاد للتقدم في الدقيقة 56 عن طريق غابرييل آيلت. وبهذه النتيجة تأهل ليغانيس للدور نصف النهائي رغم هزيمته ذهابا بهدف وحيد، ليكون مجموع مباراتي الذاهب والإياب (2-2) مع أفضلية لليغانيس لتسجيله هدفين في سنتياغو برنابيو. من جانب آخر، انتزع فالنسيا بطاقة العبور إلى المربع الذهبي عقب فوزه بركلات الترجيح على مضيفه ديبورتيفو ألافيس 3-2 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بفوز ألافيس 2-1، وهي النتيجة نفسها التي انتهت بها مباراة الذهاب لكن بفوز فالنسيا. لم يتمكن لاعبو الفريقين من استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال شوط المباراة الأول لينتهي بالتعادل السلبي. ومع حلول الدقيقة 73 بادر ألافيس صاحب الأرض والجمهور بتسجيل هدف التقدم عن طريق الإسباني الجنسية ذي الأصول المغربية منير الحدادي. ولم يمر على هدف التقدم طويلا، فبعده بخمس دقائق أدرك فالنسيا التعادل عبر سانتياغو مينا، وجاءت الدقيقة 86 لتشهد الهدف الثاني لألافيس عن طريق روبين سوبرينو. ولعب الفريقان شوطين إضافيين دون أن تتغير النتيجة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي حسمها فالنسيا لصالحه.