أكّد القيادي بحركة النهضة و النائب عن الكتلة معز بالحاج رحومة أنّ خطاب محسن مرزوق ينمّ على أنّه "انسان مريض" لافتا الى أنّ نفس هذا الشخص قسّم التونسيين في فترة سابقة بين من يحمل العلم الاحمر و آخرون يحملون العلم الأسود ، مُلاحظا ان هذا الخطاب لا يرتقي إلى مستوى طموح الشعب التونسي الّذي يبحث عن مخرج آمن خاصة بعد الاهتزازات التي شهدها ." و تابع معز بالحاج رحومة بالقول " تونس تبحث عن الشخصية السياسية الرصينة الّتي لا تقسّم المجتمع التونسي و التي تأخذ بعين الاعتبار كل التحديات التي تعيشها البلاد ، خطاب يُعطي أملا وحلولا ليتلمّس المواطن مخرجا في الأفق بعد سبع سنوات من الثورة ، و لكن خطاب محسن مرزوق يندرج ضمن الخطاب المتشنج الذي يؤلّب فيه جزء من الشعب على الآخر و ينذر ببداية دق طبول تدفع نحو تأجيج صراعات سياسية من أجل مآرب انتخابية." و في ما يتعلق بعلاقات محسن مرزوق المشبوهة مع أطراف خارجية، قال القيادي بحركة النهضة معز بالحاج رحومة " من المهم التركيز على ان محسن مرزوق تربطه علاقة مع عرّاب الثورات المضادة محمد دحلان و مؤسس الخراب في المنطقة العربية و الذي يسعى إلى إفشال ثورات الربيع العربي إذ لا ننسى لقاءه بمحسن مرزوق منذ شهرين و بالتالي لا يمكن انكار مساعي مرزوق لافشال التجربة الديمقراطية في تونس عبر مهاجمة كل أعمدة الاستقرار و مهاجمة النهضة و أنصارها على وجه الخصوص .