عاد موضوع استقدام أبناء الجالية التونسية في الخارج للمنتخب التونسي -بعد ترشّح تونس للمونديال وخاصة بعد رفض راني حضيرة الانضمام للمنتخب التونسي وصرف النظر عن التفاوض مع وسام بن يدّر- وذلك بعد موافقة قائد مونبليي إلياس السخيري لتعزيز صفوف نسور قرطاج. وكان رئيس الجامعة وديع الجريء قد يوم الجمعة 9 فيفري 2018 في مدينة مونبوليي اللاعب الياس السخيري وتأكد نهائيا انضمامه الى صفوف المنتخب الوطني . ويحمل الياس السخيري شارة قيادة فريق مونبوليي وقد خاض معه حوالي 80 مقابلة ببطولة الدرجة الأولى الفرنسية منها 21 مباراة كاملة خلال الموسم الرياضي 2017 -2018 اي 1890دقيقة . ويذكر أن إلياس السخيري من مواليد 10 ماي 1995 بفرنسا ويشغل خطة متوسط ميدان دفاعي و صاحب قامة تبلغ 1 متر 85 صم. ويأتي الإعلان عن انضمام السخيري أيّام قليلة بعد إعلان الجامعة التونسية لكرة القدم عن صرف النظر عن تجنيس لاعب الترجي الرياضي فوسيني كوليبالي خاصة ان السخيري وكوليبالي يلعبان في نفس الخطّة وهو ما قدّ يحيل وجود علاقة في ظلّ الانتقادات الواسعة للجامعة التونسية لكرة القدم على خلفية اعتزامها تجنيس كوليبالي. وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم اكّد في بيان منذ أيّام وبشكل مفاجئ أنه على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية فإن وزارة العدل لم ترفض تجنيس كوليبالي بل إن الجامعة التونسية هي التي تخلت تلقائيا عن ملف التجنيس من خلال مراسلة صادرة عن الجامعة تشرفنا من خلالها إعلام وزارة العدل بأن اللاعب المذكور سوف لن تقع دعوته لتعزيز صفوف المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة. وأضافت الجامعة في بيان أنّها لا ترى من وجهة نظرها الرياضية أنه بإمكان اللاعب تقديم خدمات جليلة للمنتخب الوطني في الوقت الحالي.