أثارت وفاة رضيعة حديثة الولادة بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد الليلة البارحة ضجة بمحيط المستشفى، أين رابطت عائلتها، وطالبت بالتحري في أسباب الوفاة، خاصة أن الاطار الطبي الذي أشرف على عملية الولادة أخبرهم أنها توفيت في بطن أمها منذ أيام، حسب ما أكده والد الرضيعة. وأفادت مصادر خاصة من داخل المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد ل"الشاهد"، أن جثة الرضيعة تحمل اثار جروح، على مستوى الرقبة وعلى مستوى الوجه، يرجح أنها اثار الة حادة، واثار لرتق جروح "غرزة". هذا ونفذت عائلة الرضيعة وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام المستشفى للمطالبة بإحالتها على الطبيب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة، وذكر عدد منهم ل"الشاهد"، أن التحاليل تثبت أن الرضيعة كانت بصحة جيدة، ولا تعاني من مشاكل، ردا على فرضية وفاتها في بطن أمها منذ أيام. من جهته، أكد مدير المستشفى نصيب ساكري في تصريحه ل"الشاهد"، أنه سيتم تمكين العائلة من تسخير لعرض جثة الرضيعة على الطب الشرعي، وهو من سيحدد أسباب الوفاة، وحقيقة وجود اثار الجروح. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المستشفى حالات وفاة مسترابة لرضع حديثي الولادة.