حقق المنتخب التونسي فوزا بهدف دون مقابل على حساب نظيره الإيراني في المباراة التي جمعتهما وديا مساء الجمعة 23 مارس 2018 بالملعب الأولمبي برادس، وسجل الهدف الوحيد في المباراة أحد مدافعي المنتخب الإيراني ضد مرماه بعد مجهود فردي ممتاز لوهبي الخزري في منطقة عمليات المنافس. وقدم المنتخب التونسي مباراة جيّدة في العموم وظهر النسور بمستوى متباين بين الشوط الأوّل والشوط الثاني وذلك نظرا للخطة الذي لعب بها الإطار الفنّي للمنتخب وكذلك نظرا للظروف المناخية مع تساقط الأمطار بصفة مستمرة. المنتخب التونسي دخل الشوط الأوّل بظهور عناصر جديدة في المنتخب على غرار يوهان بن علوان وسيف الدين الخاوي وإلياس السخيري لأوّل في مرّة مع المنتخب بينما شارك لاوّل مرّة الحارس فاروق بن مصطفى والمدافع ديلان برون مع المدرّب نبيل معلول الذي اعتمد على خطة تكتيكية بوجود رباعي في الدفاعي و3 لاعبي إرتكاز ولاعبي رواق ومهاجم (4-3-2-1) في اعتماد أوّل في المنتخب على وهبي الخزري كمهاجم صريح. الشوط الاوّل كان متوازن أثّر عامل المناخ فيه بنزول مكثّف للأمطار وهو ما ساعد في بعض الأخطاء في التمرير ولم نرى مباراة في مستوى الحدث رغم انسجام اللاعبين الجدد وخاصة الياس السخيري الذي قدّم مردودا جيّدا وانسجم مع الثنائي الفرجاني ساسي ومحمد امين بن عمر اللذان عاضدا الهجوم باستمرار وكانوا متقدّمين على خططهم المعهودة. في الشوط الثاني،تحسنت الظروف المناخية وبعد اضطرار الإطار الفنّي لتغيير محمد امين بن عمر بسبب الإصابة، غيّر الإطار الفنّي من خطته التكتيكية بلعب لاعبي ارتكاز والتعويل على صانع ألعاب ولاعبي رواق ومهاجم مع تغيير الخطّة أحيانا بدخول مهاجم ثاني مع الخنيسي الذي أخذ مكانه كمهاجم وصريح وعودة الخزري للعب كصانع ألعاب. واعتمد الإطار الفنّي على 17 لاعبا وهم: فاروق بن مصطفى/ديلان براون(حمدي النقاز)/يوهان بن علوان/ياسين مرياح/علي معلول(أسامة الحدادي)/الياس السخيري/محمد امين بن عمر (أنيس البدري)/فرحاني ساسي/سيف الدين الخاوي(فخر الدين بن يوسف)/وهبي الخزري (بسام الصرارفي) /نعيم السليتي (طه ياسين الخنيسي).