سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب سياسية تخفق قبل انطلاق الحملة الانتخابية: "المشروعيّون" يخرجون بخطأ اتصاليّ "فادح".."الآفقيون" خارج السباق و "الندائيّون"يسقطون "ضحية الدار الكبيرة" !
شهر افريل لقبّه البعض ب"شهر الجنون السياسي" ، انطلاقا من تهالك أعمدة افاق تونس بعد استقالة عدد من نواب كتلته و استقالة جماعية لعدد من القيادات بالجهات ما عزّز من اندثار الحزب في أقرب الآجال ، ناهيك عن الخطأ الاتصالي الذي وقع فيه حزب مشروع تونس (صور محسن مرزوق المشابهة لصور الزعيم الحبيب بورقيبة) ، و موجة السخرية التي لاقتها حركة نداء تونس بعد اختيارها شعار "الدار الكبير" وهو اسم يطلق على دار دعارة باحدى المناطق في تونس ، حسب ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، يتزامن ذلك مع اقتراب الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 14 أفريل ، فهل ستكون هذه المشاكل سببا في تراجع الاحزاب المذكورة و تقلّص حظوظها في الفوز ؟ محسن مرزوق "يصنعُ الحدث" أثارت صور الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق في قصر الفارتي متشبها بالحبيب بورقيبة سخرية عدد من رواد المواقع الاجتماعية. وظهر مرزوق في الصور وهو يحاول التشبه بالحبيب بورقيبة في احدى الصور التي تعود إلى سنة 1954 حين تم وضع الزعيم الحبيب بورقيبة رهن إقامة جبرية مرفوقة بتعليق "على خطى الزعيم الحبيب بورقيبة. قصر La Ferté حيث صنع جزء من تاريخ تونس. باريس 1954 – باريس 2018 " في ردّ على الحاقدين ومزوري التاريخ حسب ما نشره محسن مرزوق على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. و لاقت هذه الصور موجة من السخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، لتسارع الصفحة الرسمية الخاصة بالحزب لحذف الصور بعد ساعات قليلة من نشرها ، ،و يرى مراقبون أنّ كلّ ما يقوم به مرزوق هو ضربٌ من الشعبوية الزائفة ، و طريق لضمان موطئ قدم في الانتخابات القادمة ، سيما بعد تراجع رصيد شعبيته نتيجة للفضائح التي لحقت به ، من ذلك تورطه في القضية المعروفة بقضية الجوسسة ، إلاّ أن الخطة الاتصالية التي اعتمدها عادت عليه بمفعول عكسيّ و سلبي. آفاق تونس يتلفظُ أنفاسه الأخيرة مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 6 ماي 2018، بدأت الأوضاع صلب الحزب تتدهور أكثر فأكثر حيث شهد الأسبوع الفارط ثلاث استقالات متتالية من الوزن الثقيل من الحزب ليبيت الحزب قاب قوسين من الاندثار. وقد أعلن عضو المكتب السياسي لحزب آفاق تونس توفيق بوعشبة، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، السبت 7 أفريل 2018، عن استقالته من الحزب. وقبله بيومين ، أعلن قيس العلاني عضو المكتب السياسي لآفاق تونس ومدير المخبر الاقتصادي والاجتماعي استقالته من حزب افاق تونس ، مساء الخميس 5 أفريل 2018 ، ويأتي ذلك بعد يومين فقط من استقالة النائب من افاق من الكتلة البرلمانية (علي بنور) مما جعل الكتلة قاب قوسين من حلّها. ومن المنتظر أن يقع حل كتلة أفاق تونس بعد انخفاض عدد نوابها الى 6 نواب مع العلم ان القانون الداخلي يشترط لتكوين كتلة برلمانية وجود 7 نواب على الاقل. وأمام الاستقالات المتواصلة من الحزب والجدل الذي يطوق بيته الداخلي ، اعتبر مراقبون أن افاق تونس يعيش ايامه الأخيرة في المشهد السياسي التونسي ، مرجعين ذلك إلى عدم الاستقرار الداخلي الذي يشهده الحزب بسبب تفرد ياسين ابراهيم برأيه وتسليطه قرارات فوقية ملّتها عليه أجندات إقليمية. نداء تونس.. الدار الكبيرة ! أطلق حزب نداء تونس ومضة حملت شعار الدار الكبيرة قبل شهر من انطلاق الانتخابات البلدية. وحملت الومضة دعوة لأنصار الحزب الذين تخلوا عنه للعودة تحت سقف الدار الكبيرة في إشارة الى نداء تونس. وقد علقت الأستاذة الجامعية سلوى الشرفي على الموضوع بالقول ان الدار الكبيرة شعار النداء هو اسم بيت دعارة في باب دزيرة حيث نشرت صورة للممثلة المنضمة حديثا للحزب مريم بن مولاهم. وكتبت سلوى الشرفي في صفحتها الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية نداء تونس اختار لحملته الانتخابية شعار الدار الكبيرة والدار الكبيرة اسم بيت دعارة في باب دزيرة.