حوالي شهرين تفصل الجماهير الرياضية عن الموعد الأهم وهو مونديال روسيا الذي سينطلق يوم 14 جوان وينتهي في 15 جويلية 2018 من نفس الشهر وسيكون منتخبنا الوطني ضمن المجموعة السابعة التي تضمّ أيضا منتخبات إنقلترا وبلجيكا وبنما. المنتخب التونسي المنتشي في الأيّام الأخيرة بأفضل ترتيب في تاريخه في تصنيف الفيفا والذي وضعه في المركز 14 عالميا فقد خدمات يوسف المساكني نجم الفريق الأوّل بعد إصابة في الأربطة المتقطّعة ضمن الجولة الاخيرة من الدوري القطري. من جهته،أكّد نبيل معلول مدرّب المنتخب التونسي أن 95 في المائة من اللاعبين الذي شاركوا في التربّص الأخير سيكونون في المونديال حيث أن القائمة التي ضمّت 28 لاعبا سيتم حذف 4 أسماء منها فقط بعد تأكّد غياب يوسف المساكني عن المونديال بسبب الأربطة المتقطّعة. ويبقى تعويض يوسف المساكني من اكثر المهمات الصعبة للمدرّب نبيل معلول خلال المونديال خاصة انّه نجم المنتخب الاوّل ويمكن التكهّن بثلاث فرضيات قويّة جدا لتعويض المساكني الذي يعتبر محور لعب المنتخب التونسي والمحرّك الأساسي له: 1- حمدي الحرباوي:يعتبر حمدي الحرباوي من اكثر اللاعبين التونسيين نجاحا في البطولات الأوروبية حيث قضى سنوات عديدة في البطولات الأوروبية آخرها كان في فريق زولت وارجم البلجيكي بعدما انتقل إليه في المركاتو الشتوي قادما من اندرلخت ونجح الحرباوي إلى حدّ الآن في تسجيل 17 هدف في البطولة البلجيكية وبات على بعد 3 اهداف من صدارة الترتيب وسجّل في آخر مباراتين 7 اهداف، ويمكن ان يكون الحرباوي الخيار الاوّل للإطار الفنّي من اجل ان يكون المهاجم التقليدي بينما يلعب الخزري كصانع ألعاب في مكان يوسف المساكني. 2-صابر خليفة:يمرّ صابر خليفة بأفضل مواسمه في البطولة التونسية وبات من أفضل اللاعبين في البطولة خلال مرحلة الإيّاب بعد صعوبات جمّة لفريقه في الذهاب وهو ما جعل ويمكن اعتبار صابر خليفة بديل جيّد ليوسف المساكني خاصة مع الجاهزية الفنّية لخليفة وخبرته واحتكاكه في السابق بالمستوى العالي لما لعب في إيفيان وفي مارسيليا كذلك. 3-الخيار الثالث وقد يكون الأقرب هو عدم الاستنجاد بأي لاعب مكان المساكني والتعويل على سيف الدين الخاوي أو وهبي الخزري في صورة اعتماد المدرّب على صانع ألعاب أو خطّة 4-2-3-1