اعتبر الناشط اليهودي التونسي إيلي الطرابلسي أنّ "ضيوف الكاميرا الخفية "شالوم" لعبو أدوارا سينمائية لتبييض صورتهم أمام الرأي العام" وأنّه "لا يوجد أيّ فخ ولا إحتجاز تحت السلاح، بل هو إستهزاء بالعقل التونسي". وأشار الطرابلسي وهو ابن بيرير الطرابلسي رئيس الجالية اليهودية بتونس في تدوينه نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، إلى أنّ ما يقلقه في برنامج الكاميرا الخفيّة "شالوم" هو إقحام رجل الدين اليهودي في شراء ذمم الناس لخدمة مصالح لوبيات ودول أجنبية والتأثير على القرار السياسي في تونس. وأضاف "كلنا نعرف أننا نعمّم في المطلق، وهم يلعبون على هذا الوتر، متابعا "عندما نعيش في زمن الإنحطاط الفكري والأخلاقي فمن المستحيل أن تكون النية صافية".