لاحظت عتيد الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية الجزئية بالمظيلة التي امتدت ايام 23 و24 و25 ماي ولم نسجل سوى 6 أنشطة انتخابية قامت بها ثلاث قائمات مترشحة من جملة تسعة. كما قامت الجمعية التونسية من اجل نزاهة و ديمقراطية الانتخابات "عتيد "بملاحظة يوم الاقتراع المعاد بالدائرة الانتخابية المظيلة باعتماد سبعة عشرة (17) ملاحظ معتمد ومكوَّن رغم أن هذه الدائرة لم تكن ضمن خطة عملها، و قد لاحظت عتيد فتح جل مكاتب الاقتراع من مجموع 20 مكتب موزعة على 8 مراكز في الوقت المحدد مع جاهزية أغلبها ما عدا مركز اقتراع حي العمالي حيث لم يتم تعليق قائمات الناخبين لا بالمركز ولا أمام مكاتب الاقتراع، و تراوح عدد أعوان مكاتب الاقتراع بين 4 و6 أعضاء وتم تخصيص عونين تنظيم صف للمكاتب الموجهة لكبار السن. كما لاحظت محاولة التأثير على الناخبين في محيط مركز حي العمالي ومركز حي التوفيق رغم التنبيه عليهم من طرف الهيئة الفرعية في عدة مرات، إضافة لمرافقة ناخبة مسنة وأمية للخلوة من طرف ابنتها مما نتج عنه اعتراض ممثلي القائمات المترشحة بالمكتب عدد 2 بمركز التوفيق كما أكدت عتيد وقوع عنف لفظي تطور إلى عنف مادي وذلك بعد رفض رئيس مكتب اقتراع عدد 1 بمركز النسيم مرافقة ناخب كفيف من طرف ممثل قائمة الوفاق وعند إخراجه قام هذا الأخير بالاعتداء بالضرب على رئيس المكتب وحيث قام الناخب الكفيف بأداء حقه في التصويت. كما لاحظت مواصلة الحملة الانتخابية وخرق الصمت الانتخابي من طرف مترشح في قائمة وذلك عن طريق التجول داخل مكاتب الاقتراع مما أدى الى احتجاح احد ممثلي القائمات المترشحة على تساهل رئيس مكتب اقتراع عدد 1 بمركز حي العصري وقد تطور الأمر إلى رفع طاولة ورميها على الحائط بالقرب من صندوق الاقتراع، و غلق مراكز ومكاتب الاقتراع على الساعة الخامسة مساء. كما لاحظت الجمعية أن نسبة المشاركة ب 51 % أعلى مقارنة بالمعدل الوطني.