أكد مدير المركز الوطني لدراسات الأمن الشامل رفيق الشلي في تصريح إذاعي الثلاثاء 19 جوان 2017 أن الاقالات الأمنية التي وقعت مؤخرا هي مشمولات وزير الداخلية حتى ولو كان وزيرا بالنيابة على حد قوله. و أوضح رفيق الشلي أن المؤسسة الأمنية غير مرتبطة بالأشخاص ورغم أنها عاشت عمليات ارهابية لم تكن مستعدة لها فإنها بدأت تتعافى على جميع المستويات حتى وصلت إلى مستوى عال جدا من ناحية مكافحة الإرهاب. وأضاف الشلي أن الوضع الحالي مطمئن لأن تونس لها مؤسسات أمنية في مستوى مكافحة الإرهاب والتهديد مازال متواصلا طالما أن هناك خلايا ارهابية نائمة. وأشار رفيق الشلي إلى أن الجدل الكبير الذي تم خلقه حول وزير الداخلية السابق لطفي براهم وإشاعة الانقلاب الذي يقع تحضيره كان جدلا مفتعلا لا يجب أن يحدث. الوضع الأمني من وجهة نظر استراتيجية … الاقالات الأخيرة في صفوف القيادات أمنية مع رفيق الشلي مدير المركز الوطني لدراسات الامن الشامل Publiée par Jawhara FM sur mardi 19 juin 2018