إلى جانب النتائج الكارثية في البطولة يعيش النادي الافريقي مرحلة حرجة حيث أصبح مهددا بخzم عدد كبير من النقاط قد تصل حد إنزاله للرابطة الثانية بسبب نزاعات مع عدد من اللاعبين السابقين. فقد ورد على هيئة فريق باب الجديد عشية اليوم مراسلة من الاتحاد الدولي تشعره بضرورة دفع تعويض بقيمة 262 ألف يورو حوالي 850 ألف دينار تونسي لفائدة المهاجم الدولي الزيمبابوي ماتيو روزيكي بالإضافة 440 ألف دولار حوالي مليار و400 ألف دينار لفائدة المدافع المالي السابق سليمان كوليبالي. كما كانت لجنة التأديب التابعة ل”الفيفا” قد قضت بمنح الفريق الجزائري مبلغا قدره 400 ألف يورو يمثل قيمة تفويته في المهاجم إبراهيم الشنيحي مع غرامات التأخير المقدرة ب5% عن كل سنة تأخير ليترفع المبلغ المطلوب إلى 460 ألف يورو أي ما يناهز 1.5 مليون دينار. الافريقي مطالب بدفع المبلغ قبل يوم 24 ديسمبر المقبل وفي صورة عدم الالتزام فسيكون بخصم 6 نقاط من رصيده. ثلاث قضايا تضاف إلى نزاعات نادي باب الجديد مع لاعبيه السابقين على غرار بسام الصرارفي وياسين الميكاري ولسعد النويوي وحسين ناطر ومرزوق وغروزني وساليفو والمدرب رود كرول ونادي العلمة). خطايا النادي الافريقي فاقت عشرات المليارات والتهديد بسحب النقاط وصل إلى 18 نقطة كاملة نتيجة الانتدابات الخاطئة التي ستكلف خزينة نادي الشعب أموالا طائلة. المشاركة القارية مهددة عدم خلاص النادي الافريقي لمستحقات كل من حسين ناطر وياسين الميكاري ولسعد النويوي وبسام الصرارفي والمعد البدني مهدي المرزوقي والمدرب رود كرول والتي تقدر بأربعة مليون و100 الف دينار ستجعل مشاركة النادي الافريقي في دوري أبطال افريقيا الموسم المقبل مهددة. فالأستاذ علي عباس أكد أنه سيراسل الكنفدرالية الافريقية لإعلامهم بعدم التزام هيئة النادي الافريقي بتعهداتها ولاتخاذ الإجراءات وتسليط العقوبات اللازمة على الفريق ومنها سحب الإجازة الافريقية لفريق باب الجديد ومنعه من المشاركة في مسابقة رابطة الأبطال الافريقية القادمة.