قال رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح ل”الشاهد” إنّ التلميذ هو الخاسر الأوّل من إضراب جامعة التعليم الثانوي عن الامتحانات مبيّنا أن عدم إجراء الامتحانات في وقتها هو مسّ من حقوق التلميذ والأولياء. ودعا الزهروني الحكومة ونقابة التعليم الثانوي إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وإيجاد حلول عاجلة وتحمّل المسؤولية لتّسوية كلّ الملفّات العالقة والانطلاق في الإصلاح الفعلي لمنظومة التعليم محمّلا “الحكومة بدرجة أولى تعطيل الامتحانات بما أنّه الطرف المسؤول دستوريا عن ضمان حق التعلّم”. وأضاف الزهروني أن قرار الإضراب جديد ومتجدد حيث أنه في كلّ مرة يتم حشر التلميذ في الزاوية متسائلا عن مستقبل التلميذ إذا لم تتوصل النقابة والوزارة إلى حل؟ وأوضح الزهروني أنّ “قرار الامتناع عن إجراء الامتحانات سؤثّر سلبا في معنويات التّلاميذ وعلى درجة تركيزهم وإعدادهم لامتحاناتهم وعلى استقرار المدرسة عموما”.