تلقى الملعب القابسي الهزيمة الثانية في ظرف 4 أيام الأولى كانت يوم الأحد أمام اتحاد تطاوين والثانية أمس ضد نادي حمام الأنف. نتائج عقدت وضعية الستيدة على مستوى الترتيب العام حيث تراجع الفريق للمركز التاسع ب11 نقطة. الملعب القابسي وبشهادة أغلب الفنيين كان يسير في الطريق الصحيح وقادر على تحقيق نتائج أفضل بفضل العمل الكبير الذي يقوم به المدرب السابق وليد الشتاوي لكن رئيس الهيئة التسييرية العياشي العجرودي كان له رأيا مخالفا حيث قام ليلة مباراة الفريق ضد تطاوين بإقالة الشتاوي وترك الفريق دون مدرب بما أن عضو من الهيئة صرح أمس أن الإيطالي فابرو سيكون مدير رياضي وليس مدرب وأن الهيئة بصدد البحث عن بديل لوليد الشتاوي. الستيدة دفعت في الجولتين السابقتين ثمن “الرعوانية” التي يتبعها المسؤولين في تسيير فرقهم بخسارتها ل6 نقاط لأنه لو واصل الشتاوي عمله لحصد مع الفريق نتائج أفضل كانت ستحافظ على الأجواء الطيبة التي تسود المجموعة. فقد كان بإمكان السيد العجرودي التريث أو تأجيل قراره بالتخلي عن مدرب الفريق إلى حين انتهاء مرحلة الذهاب التي لم تكن تفصلنا عنها سوى ثلاث جولات وبذلك يترك متسع من الوقت لإيجاد مدرب جديد وتجنيب فريقه خسارة نقاط سهلة لأن تأثير رحيل الشتاوي في هذه المرحلة بالذات بدا واضحا على المجموعة التي كانت رافضة للقرار. قرار العجرودي كان متسرعا وغير محسوب العواقب وقد بدأ بحصد ثمن ما زرعه من زعزعة استقرار المجموعة بهزيمتين في 4 أيام.