قال وزير الداخلية هشام الفوراتي، إن المنظومة الأمنية الجديدة التي سيتم إعتمادها في ولاية القصرين، ترتكز على « توحيد القيادة في مجال مكافحة الإرهاب »، وذلك عبر تخصيص قوة أمنية مشتركة بين الشرطة والحرس الوطنيين تعنى بمكافحة الإرهاب فقط، مضيفا أنه سيتم سحب هذه الخطة الأمنية مستقبلا على بقية الولايات الحدودية، وخاصة منها ولايتي جندوبة والكاف. وبين الوزير، خلال ندوة صحفية إنعقدت عشية اليوم الاثنين بالبرلمان، عقب جلسة استماع مغلقة له بلجنة الأمن والدفاع، للحديث عن العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد والوضع الأمني عموما، أن « القوة الأمنية الخاصة التي ستهتم بمكافحة الإرهاب ستتمتع بحرية المبادرة، ولن تتقيد بمرجع النظر الترابي أوتراجع القيادة بعد أن تتصرف »، مشيرا إلى أنه « تم اختيار عناصر تتحلى بالكفاءة العالية لقيادة هذه القوة الأمنية الخاصة ». وأفاد بأن المجموعات الإرهابية أصبحت تعمد إلى تغيير خططها ومحاولة اعتماد طرق جديدة لتضليل قوات الأمن، من ذلك « تحرير مبادرة الخلايا النائمة بالاعتماد على أشخاص غير معروفين أمنيا لتعطيل تعقبهم »، على حد قوله.