أعلنت منظمة “أنا يقظ” فجر اليوم عن قيامها بتسجيل عبارة “تحيا تونس” في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية كإسم تجاري مشيرة إلى أنها ستخوض كل المعارك القانونية من أجل إسترجاع ماهو ملك لها ولجميع التونسيين. وقد عمدت أنا يقظ على هذه الخطوة لمنع حزب الشاهد الذي أطلق عليه اسم “تحيا تونس” من استعمال هذه التسمية وإجباره على تغييرها قائلة “وصل ادراج “تحيا تونس” في المعهد الأمر الذي يمنع مؤسسي المشروع السياسي الجديد من اطلاق تسمية “تحيا تونس” على حزبهم”. وأوردت المنظمة على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أن ” تحيا تونس.. الكلمة الي يقولها الكوارجي قبل الطرح.. الكلمة الي يقولها الجيش.. الي يقولها الحرس بعد ما يكملو عملية ارهابية.. الكلمة الي يختم بيها وسيم بالعربي في اكسبراس برنامجو.. الكلمة هاذي متاعنا الكل ما ينجم حد يملكها. ..الكلمة هاذي هي وحدة من ثوابتنا باش ما نقولش مقدساتنا. الكلمة فكيناها و رجعناها لينا…”. ومن جانبه اعتبر مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الإئتلاف الوطني بالبرلمان والقيادي بالمشروع السياسي الجديد “تحيا تونس” أن منظمة أنا يقظ لو تتحول لحزب سياسي لكان أفضل لانها ذراع حزبي وتدخّلها في الشأن السياسي الحزبي يكشف حقيقتها بانها ليست منظمة تنتمي إلى المجتمع المدني. وأضاف بن مصطفى في تصريح للشاهد أن المنظمة تجاوزت حدود إختصاصها الموكول إليها وهو كشف وفضح ومقاومة الفساد، اما دخولها في الشأن الحزبي كشف حقيقتها وأكّد الشكوك التي تدور حولها قائلا ” هذا لعب ذري.. من أعطاك الوصاية على تونس .. لماذا استعملت “تحيا تونس” كاسم تجاري في حين أنها تنتقده وتعتبره حق مشترك”. كما أشار الى وجود العديد من الأحزاب الأخرى التي تحمل اسم تونس بأكملها كحزب تونس الى الامام وتونس أولا وبني وطني متسائلا عن الاشكالية في تسمية “تحيا تونس”، كما اعتبر أن الاشكالية الرئيسية لا تتمثل في اسم الحزب بل في أن الأحزاب لا تريد أن ترى قوة حقيقية على الميدان وأن التصدي لم يقتصر على الاسم بل تم وضع العديد من العراقيل الأخرى لمنع المشروع السياسي من رؤية النور. واعتبر النائب أن هذه الأساليب تعبّر وبامتياز عن العجز السياسي لبعض الأطراف مشيرا إلى أن الفيصل بينهم هو الراي العام وصندوق الاقتراع. وللاشارة فقد اثارت تسمية المشروع السّياسي لرئيس الحكومة يُوسف الشّاهد ب”تحيا تونس” جدلا واسعا في الساحة السياسية حول مشروعيتها، وذلك قياسا لكونها شعارا لكلّ التونسيين، وشعارا سابقا للحملة الانتخابية لحزب حركة نداء تونس.