أكدت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية “لويز موشيكيوابو” أنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي جمعها الاثنين برئيس الحكومة يوسف الشاهد بدار الضيافة بقرطاج، على عقد قمة الفرنكفونية السنة القادمة في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر. وأضافت في تصريح بعد اللقاء وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المنظمة ستفتتح في غضون أسابيع قليلة مقرّ المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للمنظمة بتونس بعد أن تم اليوم التوقيع على عقد تسويغ المكتب، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد موضوع القمة وهو في طور النقاش. وشدّدت “لويز موشيكيوابو” على أن زيارتها إلى تونس تكتسي أهمية بالغة ذلك أنها جاءت لتعلن انطلاق الاستعدادات الجدية لعقد قمة الفرنكفونية في تونس السنة المقبلة، معتبرة أن اختيار تونس بلد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، أحد الآباء المؤسسين للمنظمة، لاحتضان القمة المقبلة اعتراف بدورها التاريخي والمحوري في المنظمة الدولية للفرنكوفونية،وتشجيع لجهودها الهامة في مجال تكريس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولاحظت الأمينة العامة أن زيارتها إلى تونس كانت ناجحة، معبرة عن ثقتها في نجاح تونس في تنظيم هذه القمة خاصة أنها حققت عديد النجاحات خاصة في مجال الديمقراطية والمساواة بين المرأة والرجل. وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، التقى صباح اليوم الاثنين بقصر قرطاج، الأمينة العامة للمنظمة الدوليّة للفرنكوفونيّة التي تؤدي زيارة عمل إلى تونس من 14 إلى 16 أفريل الجاري، وذلك لمواصلة التشاور والتنسيق حول استعدادات تونس لإستضافة القمّة الثامنة عشر للفرنكوفونيّة في نوفمبر 2020 وافتتاح مقرّ المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للمنظمة بتونس. كما تولى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية “لويز موشيكيوابو”، في ختام جلسة عمل التأمت الإثنين بمقر الوزارة، التوقيع على اتّفاقيّة إحداث مكتب إقليمي للمنظمة بشمال إفريقيا بتونس.
