تسارع جل الأحزاب خلال هذه الفترة الحساسة التي تسبق الانتخابات الى تكوين ائتلافات وجبهات تمكنها من كسب رهان الاستحقاق الانتخابي المقبل. وقد تم الكشف عن العديد من الإئتلافات في ما لاتزال الأخرى بصدد الإعداد. وقد أعلن الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي أنّ المشاورات لتكوين جبهة ديمقراطية جديدة وصلت إلى صياغة أرضية سياسية، مشيرا إلى أنها ستضم كل من الحزب الجمهوري وحركة تونس إلى الأمام وحزب المسار الديمقراطي الإجتماعي وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين ومبادرة قادرون مع بعض الشخصيات المستقلة. كما أكّد أنّه سيتم خلال أسبوع على أقصى تقدير الاعلان عن الجبهة وستتقدم للإنتخابات التشريعية والرئاسية عبر انتخابات داخلية لاختيار المرشح للرئاسة.