كشفت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أنها والنقابة الوطنية للصحافة المغربية تتابعان بقلق بالغ “التجاذبات الإعلامية الخطيرة في بعض المنابر و من طرف بعض الزملاء الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في تونس و المغرب على خلفية القرار الاخير للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بخصوص مقابلة الترجي والوداد في نهائي أبطال إفريقيا”. وعبرت النقابتان عن استهجانهما “لمحاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في البلدين الشقيقين”، وقد دعتا الزميلات و الزملاء الصحفيات و الصحفيين التونسيين و المغاربة إلى التهدئة و التعقل و التسلّح بالشروط المهنية النبيلة التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين ، كما نبهتا إلى الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم و القذف و إطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك . كما دعتا النقابتان المغربية و التونسية وسائل الإعلام في البلدين إلى العمل على التصدي لهذه الانحرافات وغيرها حسب ما تقتضيه أخلاقيات العمل الصحفي، و حسب ما يستوجبه التاريخ المشترك وعلاقات الأخوة والوحدة والتضامن بين الشعبين. تجدر الاشارة الى أناللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) قد قررت اول خلال اجتماع طارئ في العاصمة الفرنسية باريس اعادة مباراة اياب نهائي كاس رابطة الابطال الافريقية بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي بملعب محايد بعد نهائيات كاس امم افريقيا (مصر 2019) معللة قرارها بعدم توفر ظروف اللعب والسلامة للسير العادي للمباراة. كما قررت اللجنة التنفيذية الزام الترجي الرياضي باعادة رمز البطولة والميداليات الى الكاف وقررت اللجنة أيضا اعتماد نتيجة مباراة الذهاب التي اقيمت بالرباط وانتهت بالتعادل (1-1). وكانت مباراة الاياب التي جرت في ملعب رادسبتونس يوم 31 ماي الماضي قد توقفت وكان فريق الوداد البيضاوي منهزما بهدف لصفر.