قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنّ وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته في قضية تخابر، أمر فظيع لكنه متوقع. جاء ذلك في تغريدة لسارة ليا ويتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، حيث صنفت مرسي بأنه الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا في مصر. وأضافت “الوفاة أمر فظيع، لكنها متوقعة تماما نظرا لفشل الحكومة (المصرية) في توفير الرعاية الطبية الكافية له، أو الزيارات العائلية اللازمة”. كما أشارت ويتسون إلى أن هيومن رايتس ووتش كانت بصدد الانتهاء من تقرير حول الحالة الصحية للرئيس مرسي، دون مزيد من التفاصيل. من جهته، قدم المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعازي لعائلة ومحبي الرئيس المصري السابق محمد مرسي. وغرد السياسي المصري محمد البرادعي عبر حسابه على تويتر “رحم الله الدكتور محمد مرسي وألهم آله وذويه الصبر والسلوان”. من جهته، أكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد سويدان أن وفاة محمد مرسي “جريمة قتل متعمدة”. وقد أعلن التلفزيون الرسمي المصري عن وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمته، وقال إن مرسي تعرض لنوبة إغماء بعد جلسة المحاكمة توفي على إثرها. وقالت مصادر إعلامية إن “مرسي تحدث أمام المحكمة لمدة عشرين دقيقة، وانفعل ثم أغشي عليه ونقل إلى المستشفى حيث توفي”.