من المنتظر أن ينطلق الاتحاد العام التونسي للشغل، بداية الأسبوع القادم، في خوض مفاوضات رسميّة مع الحكومة في إطار الجولة المقبلة للمفاوضات الاجتماعي. وبحسب مصادر إعلامية فقد تم عقد اتفاق مبدئي رئيس الحكومة يوسف الشاهد وأمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي على الزيادة في أجور أعوان وإطارات الوظيفة العمومية والقطاع العام، في إطار الجولة القادمة للمفاوضات الاجتماعية. ونفى الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي ما تم تداوله حول الاتفاق على زيادة ب7.5 بالمائة في أجور العاملين في الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن المفاوضات لم تنطلق بعد إلاّ أنّه من المنتظر أن تنطلق في الأيام القادمة. وتتعلق المفاوضات القادمة بحسب مصادر مقربة من الاتحاد بزيادة القسط الثالث لأعوان وإطارات الوظيفة العمومية وبالزيادات في أجور 3 قطاعات خصوصية وتشمل الأطباء والمهندسين والأساتذة الجامعيين. وتوقّع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدّين الطبوبي. ألا تكون المفاوضات صعبة هذه المرة وسيتم استكمالها في أقرب الآجال. واعتبر أنّ الزيادة في الأجور استحقاق بالنسبة إلى مختلف قطاعات الوظيفة العمومية مشيرا إلى ثلاثة قطاعات خصوصية تدهور وضعها أكثر من اللازم وهي قطاع الأساتذة الجامعيين وقطاع أطباء الصحة العمومية وقطاع المهندسين مشددا بالقول “لابّد من المحافظة على كفاءاتنا”.