رغم أن لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي لكرة القدم أقرت باعتبار الوداد المغربي منسحبا من نهائي دوري الأبطال وبأن اللقب من حق الترجي إلا أن الفريق المغربي رفض الاستسلام والتجأ للجنة الاستئناف لنقض القرار والحصول على قرار جديد قد يكون في صالحه. ملف الوداد لدى لجنة الاستئناف يستند إلى الطعن في أحقية لجنة الانضباط التي أصدرت حكما في انسحاب فريقها في حين أن الأمر من اختصاص لجنة المسابقات. كما يتمسك الوداد بالعودة لتقرير حكم المباراة باكاري غاساما ومراقب المباراة الموريتاني أحمد أويحيى والذين يبدو أنهما يصبان في مصلحة الوداد حيث احتويا على جملة من الخروقات التي ارتكبها الترجي ومسؤولوه خلال النهائي. كما أكدت مصادر إعلامية أن مسؤولي الوداد يسعون للحصول على شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد الذي صرح بأنه تلقى تهديدات من رئيس الترجي حمدي المدب باندلاع ثورة في ملعب رادس ما لم يمنح ناديه الكأس. كما أكد مسؤولو الوداد أنهم لا يستبعدون اللجوء لهيئات رياضية دولية في حال لم تنصفه لجنة الاستئناف وتحكم له بإعادة النهائي.