عاش التونسيون على وقع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي خلال أيام العيد، وهو ما نغّص فرحتهم بهذه المناسبة الدينية المهمّة. وتسبب هذا الانقطاع في تعفّن أضاح بسبب غياب وسائل التبريد بعد انقطاع الكهرباء الذي تزامن مع الحرّ الشديد. وأفاد المكلّف بالعلاقات مع المواطن في الشّركة التّونسية للكهرباء والغاز، منير الغابري بأنّ تسجيل انقطاع التّيار الكهربائي تزامنا مع عيد الأضحى في عدّة مناطق، لا يعد استثناء. وأوضح الغابري أنّه يتمّ خلال الأيام العادية أيضا تسجيل انقطاع التيار الكهربائي متعهدا بأن التزويد بالكهرباء سيعود إلى كلّ المناطق اليوم. من جانبه، أكد رئيس مدير عام “الستاغ” منصف الهرابي أن الانقطاعات التي سجلت في التيار الكهربائي هي انقطاعات طبيعية يمكن أن تحدث في الصيف أو الشتاء أو في أي وقت. وأضاف الهرابي أنه لمس تهويلا في ما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا أنه تم الحديث عن انقطاع في التيار الكهربائي في القصرين وكأنه انقطاع شمل كامل الولاية والحال أنه شمل بعض العائلات التي لا يتجاوز عددها 16 عائلة. وأضاف أن هذه الانقطاعات كانت معزولة شملت بعض الأحياء في عدد من الجهات و وقع ارجاع التيار الكهربائي فور تلقي الشركة لإشعار. وأكد أن الشركة جندت كل المجهودات للصائفة مضيفا أن إنتاج الكهرباء ولا تعاني تونس أي اشكال من ناحية القدرة المركبة لإنتاج الكهرباء وحاليا بصدد تصدير الكهرباء إلى ليبيا. وأثار تصريح الهرابي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حيث اعتبره البعض متناقضا حيث تعرف تونس صعوبات في توزيع التيار الكهربائي في الوقت الذي تزوّد فيه الشقيقة ليبيا بهذه الطاقة