أعلن رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو اليوم الخميس 22 أوت 2019 خلال الجلسة العامة المخصصة لتنقيح القانون الانتخابي عن استقالة كل من أحمد السعيدي وحافظ الزواري من كتلة الائتلاف الوطني والطيب المدني من كتلة نداء تونس. وخسرت كتلة نداء تونس 60 نائبا في أقلّ من 5 سنوات بعد أن حققت فوزا في الانتخابات التشريعية لسنة 2014 وحصلت على بعد 86 نائبا ولكن بعد تواتر الأزمات والصراعات في الحزب انقسمت الكتلة إلى 4 كتل وهي كتلة نداء تونس وكتلة الحرّ لحركة مشروع تونس والكتلة الوطنية الذي تحوّل أغلب أعضاءها إلى كتلة الائتلاف الوطني التي تشكّلت من نواب نداء تونس وبعض النواب من آفاق والاتحاد الوطني الحرّ. ورغم بقاء 26 نائبا فقط في كتلة نداء تونس فإنّ بعض من نواب هذه الكتلة هم فعليا في أحزاب آخرى حيث ترشّح بعض من أعضاء الكتلة في قوائم لأحزاب أخرى مثل سفيان طوبال ورضا شرف الدين وسماح دمق الذين ترشّحوا في قوائم حزب “قلب تونس”، كما ترشّح عبد العزيز القطّي في قوائم حزب أمل وترشّح محمد بن صوف على قوائم حزب “تحيا تونس”. وفيما يلي تركيبة الكتل: * كتلة حركة النهضة : 68 * كتلة الائتلاف الوطني : 43 * كتلة حركة نداء تونس : 26 * كتلة الحرة لحركة مشروع تونس : 15 * الكتلة الديمقراطية : 12 * كتلة الولاء للوطن : 10 * كتلة الجبهة الشعبية :9