استخدم أنصار نبيل القروي حادثة إيقافه من قبل قوات الأمن على خلفية بطاقة جلب صادرة ضده وإيداعه بالسجن المدني بالمرناقية في حملة لصالحه ولتشويه منافسيه. وقد تجرأ أنصاره على غرار زهير مخلوف على تشبيهه بأمير المؤمنين عمر الخطاب وبالزعيم اليساري هوغو شافيز، فيما اعتبر القيادي بحزب قلب تونس عياض اللومي أنه “لا يوجد فرق بين اغتيال فرحات حشاد ومحاكمة اليوسفيين ومناضلي اليسار والنقابيين وإيقاف القروي”. ودعا اللومي رئيس الجمهورية محمد الناصر إلى الخروج عن صمته بخصوص إيقاف نبيل القروي قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية، معتبرا أنّه يصنف سجينا ومعتقلا سياسيا”. وقد استنكرت عائلة الزعيم فرحات حشاد تشبيه نبيل القروي المسجون في تهم تبييض أموال بزعيم اتحاد الشغل. وقالت فرح حشاد في تدوينة لها “إذا تم انتخاب القروي رئيسًا للجمهورية التونسية بعد 8 سنوات من الثورة التي أسقطت ديكتاتورية، فإن عائلة حشاد ستفكر جديا في نقل رفات فرحات حشاد الى مكان يحترم فيه وتحترم معركته.. هذا الاحتمال تناولناه بجدية داخل عائلتنا! وهذا حقنا!”. وقالت فرح حشاد إن معارك فرحات حشاد الوطنية غير معارك نبيل القروي.