أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2019 عن انطلاق اجتماع مكتبه التنفيذي الموسع برئاسة أمينه العام نور الدين الطبوبي. وكشف الاتحاد في صفحته الرسمية ب”فايسبوك” أن جدول أعمال الاجتماع سيتمحور حول الوضع العام بالبلاد والملاحظين الذين كونهم لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية (وعددهم 4 آلاف نقابي) إلى جانب المفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية. وسيكون تركيز ملاحظي الاتحاد العام التونسي للشغل الاكبر على عمليات الاقتراع بمراكز ومكاتب الاقتراع الموجودة في المناطق الداخلية والنائية والتي يصعب على ملاحظي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني تغطيتها، وسيكون هؤلاء الملاحظين على تواصل مع المراصد الجهوية وبالمرصد الوطني لملاحظة الانتخابات يوم الاقتراع لإعلامها بكل خلل أو تجاوز قد يحصل في أحد مراكز أو مكاتب التصويت، وفق تصريح سابق للامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيّظ حفيّظ. وبحسب الامين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي فانه سيقع تكوين الملاحظين في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الجاري بعد انتهاء تنظيم ال7 ندوات اقليمية المبرمجة لتكوين المكونين وسيوّزعون على المراصد الجهوية لملاحظة الانتخابات التي تمّ تكوينها صلب الاتحادات الجهوية للشغل بكل الولايات وسيكون لكل مرصد ملاحظان اثنان على الاقلّ في كل مكتب اقتراع. يُشار إلى أن الطبوبي كان التقى منذ انطلاق الحملة الانتخابية يوم 2 سبتمبر الجاري مُرشحين للانتخابات الرئاسية وهما مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورور يوم 2 سبتمبر والمترشح المستقل الصافي سعيد أمس الثلاثاء 3 سبتمبر الجاري. وأكد الطبوبي في الكلمة التي القاها بمناسبة مشاركة الاتحاد في الانتخابات ان المنظمة الشغيلة حين أعلنت أن الانتخابات تهمها لم تقصد أنها ستكون طرفا في الانتخابات بل قصدت أنها ستكون قوة حياد وتعديل حتى توازن بين دورها الاجتماعي والوطني بالمساهمة اللوجستية في الانتخابات من خلال نشر المراقبين والملاحظين في مكاتب الاقتراع.