يستمر في تونس الجدل بسب الأجواء السياسية المشحونة، ما بين مرشح في السجن وآخر في المنفى وقيادات حزبية تهرب للخارج خشية إيقافها وإيداعها في السجن، ومن بين هذه القيادات نجل الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي والمدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي الذي اتهم يوسف الشاهد رئيس حزب تحيا تونس، بمطاردته، وهو ما دفعه للسفر إلى فرنسا أين اكتفى هناك بنشر التدوينات والتواصل مع قواعده عبر السكايب، على خطى سليم الرياحي أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الذي يشير إلى دوره يوسف الشاهد في “تلفيق التهم الكيدية” له . وتغيب حافظ قايد السبسي عن أربعينية والده وقال في هذا السياق “وجوه الغدر كشّرت عن أنيابها.. وآلة حكومة الشاهد تشنّ حملة لتصفيتي والنداء". وتابع حافظ قايد السبسي في تدونية نشرها على صفحته ” أخاطبكم اليوم وأنا للأسف بعيد عن عائلتي وأمي في فترة الحزن والفراق لوالدي، وكذلك بعيد عنكم، مجبرا لا مخيّرا، لحماية النداء من استهدافهم خاصة بعد حملات التشويه والفتن ومحاولات الاختراق والتقسيم وتحويل نواب الكتلة والصراع على الشرعية والتشكيك فيها ثم الابتزاز..” وأضاف “أخاطبكم اليوم وآلة حكومة الشاهد تشنّ في حقي حملة قذرة للهرسلة والتشويه وتوظيف أجهزة الدولة لتصفيتي وتصفية حزب نداء تونس أو الاستيلاء عليه..” وأقيمت أربعينية الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، مساء أمس الخميس، بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة، بحضور مرشحين للانتخابات الرئاسية وبعض النواب، وبحضوره ابنه خليل قايد السبسي الذي شدّد على أنه”لا يطمح في تقلد المناصب السياسية وعلى أنه سيبقى بعيدا عن السياسية رغم أنه ترعرع داخل عائلة متسيسة ، وفق ما نقلت عنه اذاعة “شمس اف ام”.