تحصّلت الأمينة العامة للحزب الدستوري الحر عبير موسي على نسبة 4 بالمائة في الانتخابات الرئاسية السابقة أوانها وفق آخر نتائج الفرز المعلن عنها من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. واعتبرت موسي أن نتائج الانتخابات فضيحة وصدمة كبرى ناسبة الفائز مبدئيا قيس سعيد إلى القوى المتطرفة والظلامية والفوضوية، وفق تعبيرها، ودعت التيار الوسطي الحداثي إلى الالتفاف حول حزبها لإنقاذ ما يمكن انقاذه في الانتخابات التشريعية وتكوين كتلة قوية يتمكنون من خلالها من تمرير مشاريع قوانين تغير القانون الانتخابي. في المقابل قال المرشح الرئاسي لطفي المرايحي إن انتصار قيس سعيد ومروره للدور الثاني هو انتصار للتيار الثوري الذي يضم في النهاية محمد عبو وسيف الدين مخلوف والصافي سعيد. وأضاف لطفي المرايحي “قيس سعيد سيواجه مرشحا احترف الزبونية ويريد استغلال حاجة التونسيين وهي عقلية تعودت بها بعض المناطق في الجمهورية منذ الانظمة السابقة”.