اعتبر اليوم الأربعاء هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري “الهايكا “بأن”الخروقات الانتخابية خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات لم تتعلق فقط بقناة نسمة وانما تعلقت ببقية القنوات التلفزية وببقية المترشحين “. وأضاف السنوسي قائلا في حوار لبرنامج “هنا شمس” لقد سجلنا 27 خرقا ،منهم 13 خرقا متعلقة بالاشهار السياسي ,بالاضافة لخرق الصمت الانتخابي ، وتابع ” وهذه الخروقات تتعلق بقناة الحوار التونسي وقناة التاسعة وقناة الزيتونة . واقر هشام السنوسي بأن الهايكا سلطت خطايا مالية على بعض القنوات التي خرقت الحملة الانتخابية بلغت 500 ألف دينار . وحسب تقرير الهايكا احتل نداء تونس المرتبة الأولى في الحضور الإذاعي تلته حركة النهضة ثم تحيا تونس. وفي الملخصة اكد لجين الهاني ان الخروقات المرصودة في الفترة الممتدة بين 16 جويلية و1 سبتمبر تعلقت اساسا بالإشهار السياسي والدعاية غير المباشرة لمرشح سياسي والظهور المتواتر لضيف قار ببرنامج تلفزي ثم التعليق على نتائج سبر الآراء. وفيما يتعلق برصد التغطية الإعلامية للحملة الإنتخابية لرئاسية 2019 في ال 5 ايام الأولى اي من 2 الى 6 سبتمبر 2019 اعتمد الرصد مدة 6 ساعات يوميا للتلفزات و6 ساعات يوميا للإذاعات في حين كانت عينة الرصد 16 وسيلة اعلامية 8 قنوات تلفزية و8 قنوات اذاعية تم اختيارها استنادا الى مضمون المخطط التفصيلي لبرامج التغطية الخاصة بهذه المؤسسات الإعلامية والتي مدت بها الهيئة مسبقا. هيئة الرصد اعتمدت أيضا مضامين إعلامية وهي أساسا النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية والومضات الإعلانية وعددها 16 برنامجا تلفزيا و15 برنامجا إذاعيا مقابل 34 ساعة للرصد للتلفزات و31 ساعة رصد للاذاعات واستحوذت قناة حنبعل على المرتبة الأولى في التغطية الإعلامية للحملة الإنتخابية تليها قناة تونسنا في حين سجلت الوطنية الأولى غيابا للحوارات وركزت على النشرات الإخبارية كما جاء في تقرير الهايكا. وسجّل حضور المساندين للمترشح عبد الكريم الزبيدي المرتبة الأولى على قناة الحوار التونسي في حين كان لحضور المساندين على قناة حنبعل الأول عبد الفتاح مورو يليه في الترتيب مساندي يوسف الشاهد على نفس القناة ، وتصدر حضور المترشح محمد عبو المرتبة الأولى في الإذاعة الوطنية ب 27 دقيقة يليه مورو 25 دقيقة في المقابل حضر مساند وحيد لنبيل القروي على موزاييك اف ام ونفس الشيء بالنسبة لإيكسبراس اف ام. وحسب تقرير اللجنة تواصلت نفس الخروقات المسجلة ما قبل الحملة الى بداية الحملة وخاصة منها عدم التزام الحياد وعدم احترام مبدإ المساواة بين المترشحين والإشهار السياسي.