أثار مرور المرشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد للدور الثاني متصدرا النتائج، امتعاض العديد من القنوات التلفزية خاصة منهم قناة الحوار التونسي التي ما انفكت تهاجمه. وقد عبّرت مايا القصوري عن أسفها الشديد لرفض قيس سعيد في أكثر من مرة تلبية دعوة القناة للحضور في برنامج تونس اليوم الذي تقدّمه مريم بالقاضي. كما عابت في الحلقة الأخيرة على قيس سعيد عدم التوجه بحوار إلى الشعب التونسي ليوضّح له “من هو سياسيا” على اعتبار أن العديد من الإشاعات تحوم حوله، كما عبّرت عن عدم خوفها من خسارة أكثر من 900 ألف مشترك للقناة بسبب موقفها من قيس سعيد، فيما وصفت من يدعمون قيس سعيد ويوافقون موقفه المقاطع للقناة وفق تعبيرها بالرعية لأنهم سينتخبون شخصا لا يعلمون شيئا عن برامجه أو انتمائاته. وردّا على ذلك قالت الإعلامية عربيّة حمادي في تدوينة لها “إلى مايا القصوري و من معها.. مش مطلوب منكم تخافوا مطلوب منكم تحترموا ضيوفكم و مشاهدينكم أنتم أحد أسباب نتيجة الانتخابات بعنجهيتكم و تعاليكم و خطابكم المتعجرف و إعلام “الرّقيص” متاعكم..و قبل ما تحكي على الواجب الأخلاقي متاع غيرك كوني انت صاحبة واجب أخلاقي فوصفك جزءا من التّوانسة بالرعيّة يعكس مستوى أخلاقي هابط”. تجدر الإشارة إلى أن قناة الحوار التونسي خسرت أكثر من 900 ألف مشترك على صفحتها الرسمية على فايسبوك في ظرف سويعات بسبب مهاجمة الإعلاميين ( مريم بالقاضي، لطفي العماري، محمد بوغلاب..) للمترشح للرئاسة قيس سعيّد.