علّق صحافيّون وإعلاميون عرب على نبأ فوز استاذ القانون الدستوري قيس سعيّد برئاسة البلاد بفارق كبير عن منافسه رجل الأعلام نبيل القروي. وعلّقت الاعلامية الجزائرة خديجة بن قنة على هذا الفوز، قائلة “عليك ان تتوقف أمام 3 ظواهر غير مسبوقة في المشهد الانتخابي التونسي، أولاحملة قيس سعيد التي أديرت بدنانير قليلة انتصرت على حملة القروي التي أديرت بالملايين، ثانيا 90بالمائة من الشباب الذين صوتوا لسعيد تتراوح أعمارهم بين18و25، وأخيرا لأول مرة يقدم الفائز شكره وامتنانه لمن لم ينتخبوه لانهم قالوا انهم أحرار..” بدوره علق الاعلامي المصري و رئيس تحرير موقع “العربي الجديد” وائل قنديل على فوز قيس سعيد قائلا “إنها تونس، وحدها تعدل المايل..قيس سعيد الذي أسعدنا”. أما الاعلامي معتز مطر، فقد اعرب عن اعجابه بموقف قيس سعيد من القضية الفلسطينية، وقال في برنامجه على قناة “الشرق” : كلمات قيس سعيد لا يقدر اي زعيم عربي قولها.. ليتني كنت تونسيا لأصوت مرات ومرات لقيس سعيد..” و كان قيس سعيد أطلق تصريحات قوية بخصوص القضية الفلسطينة، حيث اعتبر أن مشكلة العرب ليست مع اليهود، معتبرا في الوقت نفسه أن مسألة التطبيع مع إسرائيل، خيانة عظمى. وقال إن العرب يعيشون “حالة حرب مع كيان محتل وغاصب”، متعهدا بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول تونس. وقد اثارات مواقف سعيد من القضية الفلسطينية، اهتمام الفلسطينيين وإعجابهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حتّى ان البعض تمنى أن يكون تونسيّا للتصويت لقيس سعيد، الذي أحدث حالة استثنائيّة وربّما نادرة في الشارع التونسي.