قال السفير التركي في تونس علي أولونار اليوم الإثنين إن تونس لن تكون معنية بعمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات التركية للموقوفين الأجانب في سجونها والمتورطين مع تنظيم “داعش”. وبدأت تركيا في ترحيل عدد من الموقوفين من حاملي جنسيات دول أوروبية بالأساس إلى دولهم، ودفع هذا وسائل الاعلام في تونس إلى التكهن بعمليات ترحيل متوقعة لمواطنين تونسيين يقبعون في السجون التركية. لكن السفير التركي في تونس لفت اليوم إلى أن تصريحات وزير الداخلية التركي بشأن عمليات الترحيل، موجهة إلى بعض الدول الأوروبية التي أبدت رفضها استلام مواطنيها المتورطين مع تنظيم “داعش” والذين تم اعتقالهم على الحدود مع سورية أو داخل تركيا. وقال السفير علي أولونار، في تصريحات لإذاعة تونس الدولية اليوم “الوضع مع تونس والمواطنين التونسيين مختلف تماما، لأنه منذ فترة هناك تعاون ممتاز بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب وهي أوليتنا في تركياوتونس من أجل محاربة داعش”. وأضاف السفير:”إذا كانت تونس تأمل في ترحيل بعض من مواطنيها فإن هذا يتم في اطار التعاون بين البلدين، أقول إن الأرقام التي تم تداولها هي مجرد اشاعة”. كما شدد السفير على أن “السلطات في تونسوتركيا هي فقط معنية بهذه الأرقام وهما في تواصل حتى تكون عملية مكافحة داعش في أفضل طريقة ممكنة بين البلدين”.