رد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب على حملة التشكيك في عمل الهيئة التي طالته شخصيا، مؤكّدا أنّها حملة صادرة عن أطراف محل ملاحقات من الهيئة والبعض منهم لحقته أضرار فعلية من جهود هيئة مكافحة الفساد. وعبر عن الطبيب عن سعادته بما وصفه هبة التضامن مع هيئة مكافحة الفساد رافضا في الآن ذاته الطبيب الخوض في دعوة مرصد الشفافية والحكومة الرشيدة إلى إقالته. وتوجّه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” بدعوة إلى رئيس الجمهورية من أجل إقالة الطبيب نظرا لما يرونه “تستّره على قضايا فساد متعلّقة بزوجته وفاسدين آخرين”. وكان مرصد الشفافية والحكومة الرشيدة قد دعا يوم 7 نوفمبر 2019، إلى إقالة شوقي الطبيب وإعداد مبادرة تشريعية لتحوير القانون المتعلق بالتبليغ عن الفساد وحماية المبلغين وتلقي البلاغات عن الفاسدين بغاية إسناد القطب القضائي و المالي مهمة حماية المبلغين و تلقي البلاغات عن الفساد. وفي سياق متصلّ، دعا رؤساء ست منظمات وطنية، إلى “فتح التحقيقات المستوجبة لتتبع المتورطين في حملات الثلب والقذف والتشكيك التي استهدفت رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب وأفراد عائلته، وذلك تجنبا لدخول البلاد في دوامة العنف اللفظي والمادي”. وعبّروا في بيان عن “تضامنهم المبدئي وغير المشروط مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وأفراد عائلته إزاء ما يتعرضون له من إساءة متعمدة وهتك لأعراضهم”، وفق البيان.