يحتضن الرواق الشرقي لجامع الزيتونة معرضا فوتوغرافيا للمعالم الدينية الكبرى بتونس العاصمة، نظمته وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية، صلب تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية 2019 عن المنطقة العربية. وقال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، إن اختيار جامع الزيتونة لاحتضان هذا المعرض هو دليل على أهمية الرسالة الحضارية لهذا المعلم ورمزيته في المراوحة بين البعد الديني الروحي والبعد الثقافي والحضاري لتونس. وأضاف أن الهدف من هذا المعرض هو التعريف بالمعالم الدينية في المدينة العتيقة وإبراز فن الهندسة المعمارية الإسلامية وتسليط الضوء على الشخصية التونسية في عمق موروثها الإسلامي التاريخي، وما تتحلى به من قيم التسامح والانفتاح على الآخر. ويتألف المعرض من 37 صورة فوتوغرافية بعدسة الفنان محمد صالح بالطيب، فيما تولى مدير البحوث بالمعهد الوطني للتراث الدكتور عبد العزيز الدولاتلي، وهو أيضا رئيس للجمعية التونسية “المعالم والمواقع” إعداد النصوص المصاحبة للصور وتدقيقها. وتبرز لوحات المعرض أهم الجوامع الكائنة بالمدينة العتيقة بالعاصمة وهي جامع الزيتونة وجامع يوسف داي وجامع حمودة باشا وجامع محمد باي وجامع الصباغين وجامع الموحدين بالقصبة وجامع بوخريصان وجامع صاحب الطابع وجامع أبي محمد وجامع باب الجزيرة وجامع الهواء وجامع الزيتونة البراني وجامع باب الأقواس، بالإضافة إلى أهم الزوايا على غرار زاوية سيدي بلحسن الشاذلي وزاوية سيدي محرز وزاوية سيدي إبراهيم الرياحي وزاوية سيدي قاسم الجليزي. المصدر (وات)