أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان أصدرته أمس الأربعاء، عن انتخاب تونس لعضوية لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو لفترة نيابية تدوم أربع سنوات 2015– 2019 . وأثار الخبر ردود أفعال إيجابية خاصة وأن عضوية تونس في المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ستمثل فرصة حقيقية لمزيد التعريف بالإرث الثقافي التونسي على الصعيد الدولي. وفي هذا السياق بيّن سفير تونس باليونيسكو، غازي غرايري، اليوم الخميس في مداخلة لإذاعة اكسبراس أنّ 180 دولة صوتت على قوائم حسب المجموعات وتونس كانت في القائمة الصعبة مع منافسين مثل الجزائر وقطر، وفق تعبيره. وأشار غرايري إلى أنّ هذه المرتبة التي تحصّلت عليها تونس ستمكنها من تحسين العلاقات الثنائية مع دول أخرى، مبينا أنّ تونس ستكون في موقع تأثير كبير خاصة في ملفات تجديد المواقع الطبيعية والتراثية وأول ملف تم طرحه هو ملف جربة، وفق قوله. وأوضح غرايري بخصوص التراث الموثّق أنه تم تسجيل الأرشيف التونسي المتعلق بإلغاء العبودية، مضيفا أنه سيتم تسجيل مجموعة الملفات الصوتية بالنسبة إلى الموسيقى العربية الأندلسية. وأشار غرايري إلى أنه سيتم تقديم القائمة التمجيدية والتي تضمّ مدينة صفاقس وشط الجريد وجربة والقصور في مطماطة. وقد تحصلت تونس على 134 صوتا من جملة 154 دولة قامت بالتصويت خلال جلسة الانتخاب، التي جاءت بمناسبة انعقاد الدورة 20 للجمعية العامة للدول الأعضاء في اتفاقية حماية التراث العالمي لسنة 1972 التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء بمقر منظمة اليونسكو بباريس.