نفى وزير المالية والاقتصاد السابق حكيم بن حمودة اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2019 إدلاءه بأيّ تصريح لجريدة ”الصباح الأسبوعي”، بسبب وجوده في الدوحة لحضور ندوة حول التحديات الاقتصادية أمام العالم العربي. وأكّد بن حمودة في تصريح إذاعي أنّه لم يتحدث للصحيفة المذكورة عن تلقيه عرضا من رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي لتولّي حقيبة وزارية تجمع المالية والتنمية والتعاون الدولي، واعتذاره بسبب التحديات الصعبة التي سيواجهها لتغطية متطلبات ميزانية 2020 من الموارد المالية. وقال بن حمودة إنّه اعتاد عدم التصريح بفحوى لقاءاته مع الأطراف الحكومية، متابعا أنّه كوزير مالية سابق لن يتراجع مهما كانت جسامة التحديات. وكانت جريدة الصباح الأسبوعي قد نشرت صباح اليوم الإثنين تصريح لبن حمودة أكّد خلاله أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي عرض عليه تولي حقيبة وزارة الاقتصاد والمالية، وهي وزارة تجمع المالية والتنمية والتعاون الدولي إلا أنه اعتذر بالنظر إلى صعوبة هذه المهمة في الفترة القادمة. وأوضح بن حمودة أن الإشراف على هذه الوزارة يعد مخاطرة كبيرة فعلا خلال الفترة القادمة بالنظر إلى ما تتسم به من صعوبة خاصة بسبب الاختلال الكبير من حيث التوازنات لا سيما وأن الوزير القادم سيأخذ على عاتقه تعبئة 12 مليار دينار وهي حاجيات ميزانية الدولة من القروض ، ويعتبر شبه مستحيل وأيضا تحديا كبيرا لتغطية متطلبات ميزانية 2020 من الموارد المالية وذلك حسبما نشرته الصباح الأسبوعي. وقال بن حمودة أيضا إنّ الحكومة القادمة مطالبة بمراجعة حجم المصاريف العمومية للتخفيف من حاجيات البلاد من الاقتراض