أصدر ممثلون عن الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بتطاوين والاتحاد الجهوي للفلاحين وأحزاب النهضة وتحيا تونس ومشروع تونس والجمهوري واتحاد عمال تونس ورؤساء بلديات تطاوين وتطاوين الجنوبية وغمراسن ورمادة ومجموعة من الجمعيات الناشطة بتطاوين بيانا موحدا أكدوا فيه مساندتهم للشباب المحتج والمدافع عن مطالب التنمية والتشغيل في إطار السلمية والمحافظة على المرافق العمومية . وحمّل الموقّعون على البيان المشترك، الحكومة المسؤولية عن ما تشهده الجهة بسبب عدم تنفيذ ما جاء في اتفاق الكامور ودعوا الحكومة الجديدة بتلافي ذلك. وأكدت المنظمات والأحزاب المساندة لتحرّك شباب تطاوين ضرورة بعث تنسيقية جهوية متكونة من مجتمع مدني وأحزاب ومنظمات مهمتها متابعة سير المشاريع المبرمجة بالجهة.يذكر أن نواب تطاوين أيضا عبروا عن مساندتهم للحراك السلمي، وهدد الاتحاد الجهوي للشغل بتنفيذ إضراب عام في قطاع النفط مع وقف الإنتاج في شهر جانفي القادم في صورة عدم الالتزام بتنفيذ اتفاق الكامور وتشغيل أبناء الجهة. كما أن عمال شركة الجنوب للخدمات بصحراء تطاوين نفذوا، صباح اليوم السبت 21 ديسمبر، وقفة احتجاجية مساندة للشباب وهددوا بالتصعيد.ويواصل عدد من شباب تطاوين الاعتصام بمقر الولاية لليوم الثالث على التوالي بعد أن عمدوا، أوّل أمس الخميس 19 ديسمبر، إلى اقتحامه للمطالبة بإقالة والي الجهة وبتنفيذ بنود اتفاق الكامور الممضى يوم 16 جوان 2017 بين تنسيقية اعتصام الكامور والحكومة بضمان الاتحاد العام التونسي للشغل. ويطالب المعتصمون بمقر الولاية بضرورة رصد ال80 مليون دينار التي وعدت بها الحكومة لصندوق التنمية والاستثمار.