نعت عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الناشطة في المجتمع المدني والمدوّنة لينا بن مهني التي وافاها الأجل صباح اليوم الاثنين بعد صراع مع المرض. وجاء في بلاغ نعي نشرته حركة النهضة على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " بقلوب صابرة محتسبة، تلقينا نبأ وفاة الناشطة في المجتمع المدني والمدوّنة والأستاذة الجامعية لينا بن مهني بعد معاناة مع المرض. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيدة داعين الله أن يتغمّدها بواسع رحمته وأن يسكنها فراديس جنانه وأن يرزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. "إنا لله و إنا إليه راجعون". بدوره، قال الحزب الجمهوري إنه برحيل لينا “تفقد الساحة التونسية قامة من قامات هذا الوطن التي سخرت حياتها لخدمة القضايا النبيلة والدفاع عن الإنسان وحقوقه في وجه كل أنواع الانتهاكات .” وقد تقدم كل من التيار الديمقراطي وحزب التيار الشعبي في بيانات نعي بالتعازي لعائلة الفقيدة راجين من الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وان يسكنها فسيح جنانه، ويرزق أهلها جميل الصبر والسلوان. كذلك نعى الاتحاد العام التونسي للشغل لينا بن مهني مشيرا إلى أنها كانت دوما في مقدمة النساء المدافعات عن الحريات العامة والفردية وعن حقوق الانسان ولينا بن مهني ناشطة في مجال رياضة المنتفعين بزرع الأعضاء وقد تحصلت على عدة ميداليات في دورات وبلدان مختلفة. وقد عرفت الفقيدة إبان ثورة 14 جانفي 2011 بتدويناتها حول الحريات عامة وحرية التعبير خاصة التي ساهمت في الحراك الشبابي الثوري كما تحصلت الراحلة على عدة جوائز. بدورها نعت وزارة الشؤون الثقافة رحيل صديقة الكلمة الحرة والناشطة في المجتمع المدني وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها “إن الفقيدة شاركت في العديد من التظاهرات الثقافية كان آخرها أيام قرطاج السينمائية، كما تمكنت إبان حملة أطلقتها، من جمع أكثر من 45 ألف كتاب لتعزيز المكتبات الخاصة الموجودة في كافة السجونالتونسية.